بلادنا تتالم

ﻟﻘﻴﺘﻬﺎ ﺻﺪﻓﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺏ ﺍﻟﺤﺰﻥ

ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﺘﻨﻬﺪ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻨﻬﺪ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺤﺰﻳﻦ ...

* ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺃﻧﺎ ﺍﺳﻤﻲ((ﺍﻟﻴﻤﻦ))

ﻭﺍﻟﺪﻣﻊ ﻳﺠﺮﺡ ﺧﺪﻫﺎ .. ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﻴﻦ ...

* ﻟﻜﻨﻲ ﻣﺎ ﺻﺪﻗﺘﻬﺎ ﻛﺮﺭﺕ ﺍﺳﺄﻝ انتي ﻣﻦ ! ؟

ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻤﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺍﺣﻠﻒ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﻳﻤﻴﻦ ...

* ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺍسال ﻋﻠﻲ ﺳﻴﻒ ﺑﻦ ﺫﻱ ﻳﺰﻥ

وإلا ﺍﺳﺎﻝ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻋﻨﻲ ﻋﻦ ﺳﺒﺎﺀ ﻭعن ﻣﻌــــﻴﻦ ...

* ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺍﺷﻌﺮ ﻧﺰﻝ ﺩﻣﻌﻲ ﻭﻫﻴﺠﻨﻲ ﺍﻟﺸﺠﻦ

ﻭﺷﻌﺮﺕ ﺍﻧﻪ ﺷﺪﻧﻲ ﻟﻌﻨﺎﻗﻬﺎ ﺷﻮﻕ ﻭﺣﻨﻴﻦ ..

* ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﺧﺒﻲ ﺩﻣﻌﺘﻲ ﺣﻄﻴﺖ ﻳﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺟﻦ

ﻏﺎﻓﻠﺘﻬﺎ ﻟﺤﻈﺔ ﺯﻣﻦ ﻭﻣﺴﺤﺖ ﺍﻭﻝ ﺩﻣﻌﺘﻴﻦ..

* ﻭﺳﺎﻟﺘﻬﺎ ﻟﻴﺶ ﺍﻟﺒﻜﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺑﻜﺎﻙ ﻣﻦ

ﺧﻼﺀ ﺩﻣﻮﻋﻚ ﻳﺎﻳﻤﻦ ﺗﺠﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ..

* ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺬﻱ ﺍﺣﺮﻕ ﺑﻨﺎﺭ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﻗﻠﺒﻚ ﻭﺍﻟﺒﺪﻥ

ﻣﻦ ﻣﺰﻕ ﺛﻴﺎﺑﻚ ﻛﺬﺍﺀ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻣﻦ ﻫﺬﺍﺀ ﺍﻟﻠﻌﻴﻦ ..

* ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺠﺮﺍﺀ ﻳﻠﻤﺴﻚ ﻭﻳﺸﻮﻩ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺤﺴﻦ

ﻳﺎﺃﺻﻞ ﻗﺤﻄﺎﻥ ﺍﻻﺑﻲ ﻳﺎﻧﺴﻞ ﻋﺪﻧﺎﻥ ﺍﻻﻣﻴﻦ ..

* ﻗﺎﻟﺖ :ﺍﻧﺎ ﻳﺎﺳﺎﺋﻠﻲ ﺟﺮﺣﻲ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺎ ﺍﻟﻮﻃﻦ

ﻫﻢ ﺍﺣﺮﻗﻮﺍ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻫﻢ ﺯﺭﻋﻮﺍ ﺑﺎﺍﺣﺸﺎﺋﻲ ﺍﻻﻧﻴﻦ..

*ﻫﻢ ﻣﺰﻗﻮﺍ ﺛﻮﺑﻲ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﺷﻌﻠﻮﺍ ﻓﻴﻨﻲ ﺍﻟﻔﺘﻦ

ﻭﺣﻠﻠﻮ ﺩﻣﻌﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻳﺎ ﻧﺎﺋﻠﻲ ﺛﻤﻴﻦ..

* ﻣﺎ ﻋﺪ ﺩﺭﻳﺖ ﺍﺳﻤﻊ ﻟﻤﻦ ﻭﻻ ﻟﻤﻦ ﻭﻻ ﻟﻤﻦ

ﺍﻟﻜﻞ ﻳﺘﻨﺎﺯﻉ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﺷﻲ ﻭﻻ ﻫﻢ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ..

* ﺍﻥ ﺍﻟﺘﺸﺘﺖ ﻟﻮ ﺳﻜﻦ ﻓﻴﻨﻲ ﻣﻊ ﻣﺮ ﺍﻟﺰﻣﻦ

ﺑﺎ ﻳﺘﻌﺐ ﺍﺑﻨﺎ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻛﻠﻪ ﻣﻊ ﻣﺮ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ..

* ﺍﻥ ﺟﻴﺖ ﺍﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﻪ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺗﻐﺜﻴﻨﻲ ﻋﺪﻥ

ﻭﺍﻥ ﺟﻴﺖ ﺍﻫﺪﻱ ﺍﻟﺤﺎﻟﻤﻪ ﺗﺸﺐ ﺻﻌﺪﻩ ﻛﻞ ﺣﻴﻦ

* ﺭﺑﻴﺘﻬﻢ .. ﺩﻟﻌﺘﻬﻢ .. ﺭﺿﻌﺘﻬﻢ ﺍﺣﻠﻰ ﻟﺒﻦ ..

ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺟﺎﺯﻭﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻠﻲ ﻭﺻﺎﺭﻭﺍ ﻋﺎﺻﻴﻦ ..

* ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﺗﺸﻜﻲ ﻧﺰﻝ ﺩﻣﻌﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻱ ﻋﻠﻦ

ﻭﻻ ﺩﺭﻳﺖ ﺍﻻ ﻭﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺣﻀﻨﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ..

* ﺍﺑﻜﻲ ﻭﺍﺻﺮﺥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻼﺀ ﺃﻣﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ.. ﺃﻣﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ

ﻳﻜﻔﻲ ﺷﻜﻰ ﻳﻜﻔﻲ ﺑﻜﻰ ﺗﺒﺖ ﻳﺪﺍﻫﻢ ﻇﺎﻟﻤﻴﻦ ..

* ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﻲ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺠﺮﺡ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﺳﻜﻦ

ﺿﻤﺘﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﺣﻀﺎﻧﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﻳﺎ ﺿﻨﻴﻦ..

* ﺭﻓﻌﺖ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻟﻠﺴﻤﺎﺀ ﺗﺪﻋﻲ ﺍﻟﻪ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺍﻥ

ﻳﻬﺪﻱ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻭﻳﺨﻠﻲ ﺍﻟﻘﺎﺳﻲ ﻳﻠﻴﻦ ..

* ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺭﺑﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﻘﺪ ﻣﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﺷﺘﺤﻦ

ﺗﺪﻋﻲ ﻟﻜﻞ ﺍﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻭﻫﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺎﺳﻴﻦ ..

* ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪﻩ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺏ ﺍﻟﺤﺰﻥ

ﻭﺍﻟﺪﻣﻊ ﻳﺠﺮﺡ ﺧﺪﻫﺎ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﻴﻦ

* ﺃﻟﻠﻪ ﻳٌﺒﻜﻲ كل من خلاء عيونك يايمن

تبكي وتتنهد كما يتنهد الطفل الحزين

شكرا لمشاركتك ف موضوعي واليمن بحاجه لدعائكم

نووور ابدعتي في طررحك 
الله يصلح البلاد والعباد
جزيتي خير ي الغلا

ادعولها فهي محتاجه لدعائكم

اككيد اليمن بلادنا ودعائنا لها
مبدعه بصراحه استمرري ي الغلا

قممه في الروعه

شكرا حبيباتي لمشاركتكم معي

الله يحسسن أوضآعنآ ويكون بعوننآآ

تسسلممي ع طرحكك الرآآقي